وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث تأصلا ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي أراكهم وذوات الياء له الخلف جملا وهو معطوفٌ على قوله وذراء ورشٌ بين بين ودليل خلفٍ العاشل الموافقة حيث قال الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الرواة كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل
مخالفة أبي جعفرٍ ورشاً قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى وَالْمَقْصُوضُ بِالْبَابِ بَابُ الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ والمد في قوله تعالى وَناَادَ أَصْحَابُ مَدٌ جَائِزٌ مُنْفَصِلٌ قرأه بالقصر قولا واحدة ابن كثيرٍ والسوسيُّ وأبو جعفرٍ ويعقوب وقرأ قالون ودوري أبي عمرٍ بالقصر
والتوسط وقرأ ورشٌ وحمزة بالإشباع وقرأ ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومنفصل قصرا على حز وقال
الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المتصل والمنفصل معا فإن مذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع وإذا
وقف الكسائي على قوله تعالى الجنة وعلى قوله تعالى لعنة فإن له إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا الجنة لعنة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها مُمالُ الكسائي غير عشرٍ ليعدلَ ويدمعها حقٌ ضغاط عصٍ خضى وأكهر بعد الياء يسكن مُيِّلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألفٍ عند الكسائي
ميَّلا ومن مجموع المذهبين يُؤخذ أن للكسائي إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الموضعين قولاً واحداً لأن النونى من الأحرف الخمسة عشر المجموعة في قول بعضهم فَجَثَتْ زَيْنَبُ لِذَوْدِ شَمْسٍ وهي تمال مع هائي التأنيث إذا ما وقع حرف منها قبل الهاء والإمالة فيها للكسائي تكون قولا واحدا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي
معما قبلها؟ الراجح في ذلك أن الممال هاء التأنيث معما قبلها ولذلك نصّى الإمامان الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله على هذا المذهب أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري فقوله رحمه الله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي يعني الكسائي ووقف الباقون من غير إمالة هكذا الجنة لعنة قوله
تعالى النار أمال الألف منها قولا واحدا في الحالين دول الكسائي وأبو عمر هكذا أصحاب النار وقلل ورشن الألف في الحالين هكذا أصحاب النار وقرأ الباقون بالفتح في الحالين هكذا أصحاب النار قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي ألفات قبل راطرف أتت بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا هذا دليل إمالة دور الكسائي وأبي عمر وأما دليل
تقليل ورش فقول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وورش جميع الباب كان مقللا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على يعني باب الفتح والإمالة ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَى بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ
كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى وجدتم وقوله تعالى ربكم مِيما جَمْعٍ بَعْدَهُمَا مُحَرَّكٌ ليس همزة قطع قرأ بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقف الثلاثة على أي منهما أسكنوها وأسكنهم الباقون في الحالين أما الصلة
فهكذا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا وأما الإسكان فهكذا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبِلَ مُحَرَّكٍ دِرَاكًا وَقَالُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَى وَقَالَ الْإِمَامُ بْنُّ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الدُّرَّةِ وَصِلْ ضَمَّ
مِيمِ الْجَمْعِ أَصْلٌ قَوْلُهُ تَعَالَى قَالُوا نَعَم قالوا نعم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحيث نعم بالكسر في العين رتلا قوله تعالى فأذن إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله بين بين أما التحقيق فكالباقين هكذا فأذن وأما تسهيل بين بين فهكذا فأذن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يُلفَى
واسطًا بزوائدٍ دخلنَ عليه فيه وجهان أعملًا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأملًا ويُفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفًا على المتوسط بزائدٍ وجهين هم التحقيق والتغيير وينصرف التغيير هاهنا إلى التسهيل بين بين من قول الناظم رحمه الله وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام
بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى مؤذٍ أبدل همزه وواوًا خالصةً في الحالين ورشٌ وأبو جعفر وقرأ حمزة بالإبدا لحالة الوقف فقط وقرأ الباقون بتحقيق الهمزة في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما الإبدال فهكذا مؤذن وأما التحقيق فهكذا مؤذن قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى والواو عنه إن تفتح
إثر الضم نحو مؤجلا والكلام معطوف على قوله إذا سكنت فاءً من الفعل همزةٌ فورشٌ يريها حرف مدٍ مبدلًا سوى جملة الإيواء ودليل إبداً لأبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ونحو مؤجلا كذاك قل استهزي وناشي تنري نبوي يبطي شان أكخاس أنألا والكلام معطوف على قيد الإبداً في قوله وَأَبِدٍ يُؤَيِّد جُدٍ وأما دليل
إبدا لحمزة وقفا فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويُسمِع بعد الكسر والضم حمزه لدى فتحه ياءً وواوً محولا ودليل مخالفة خلف العاشر قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدورة فشا وحقق حمز الوقف قوله تعالى بينهم أن ميم جمع بعدها محرك هو همزة قطع قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ورشن وابن كثير وابو جعفر وقرأ قالون
بالإسكان والصلة حالة الوصل وكل منهم على أصله إذا وصلها بما بعدها فورشن يقرأ بالإشباع وقالون بالقصر والتوسط وابن كثير وابو جعفر بالقصر فقط وسبقت أدلة المد الجائز المنفصل أما أدلة صلة الميم فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها
الباقون بعد لتكملا وقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وصلضم ميم الجمع أصل ومعلوم أنهم جميعا يسكنونها في حالة الوقف عليها هكذا بينهم أما صلة الميمل ورش فبالإشباع هكذا بينهم
مؤاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ويقرأ قالون في وجهه الثاني بالتوسط هكذا بينهم
مؤاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أما التحقيق مع ترك السكت لخلف وصلا فهكذا فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين وأما التحقيق
مع السكت له وصلا فهكذا فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين وأما التحقيق مع ترك السكت وقفا له فهكذا فأذن مؤذن بينهم أن واما التحقيق مع السكت وقفا له فهاكذا فأذن مؤذن بينهم أن دليل السكت لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ودليل ترك السكت يفهم من قوله بعد ذلك وبعضهم
لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد فخلف مذكور في المذهب الأول واما المذهب الثاني فإنه مختص بالسكت على ألوى شيء وهذا ساكن مفصول واما خلاد فلم يذكر في كلا المذهبين لذا لم يكن له سكت على الساكن المفصول والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وقوله في الوصل ليس
المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن بالحمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها ويلاحظ أن حمزة ليس له النقل حالة الوقف على ميم الجميع المهموزة مع صلتها بالكلمة التي بعدها والوقف عليها هكذا بينهم أن فليس لخلف حالة الوقف سوى الوجهين المذكورين
وهما ترك السكت والسكت وليس لخلاد سوى ترك السكت فقط قال الشيخ حسن بن خلف الحسيني في اتحاف البرية ولا سكت في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقل قوله تعالى اللعنة قرأ نافع وقنبل وأبو عمر وعاصم ويعقوب بإسكان نون أن ورفع التاء من كلمة لعنت هكذا اللعنة الله على الظالمين وقرأ الباقون بفتح النون مشددة ونصب
التاء هكذا أن لعنت الله على الظالمين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وَأَلْ لَعْنَةُ التَّخْفِيفُ وَالرَّفْعُ نَصُّهُ سَمَا مَا خَلَى الْبَزِّي وَقَالَ الْإِمَامُ بْنُ الْجَزَرِيِّ رَحْمَهُ اللَّهُ فِي الدُّرَّةِ أَلْ لَعْنَةُ اتْلُوا كَحَمْزَةٍ